ركزت حوارات الحماية التي عُقدت في إسطنبول على المشاركة الاقتصادية للاجئين

قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتاريخ ١٤-١٥ديسمبر بتنظيم لقاء بعنوان "حوارات الحماية ۲" الذي جمع بالإضافة إلى وقف الأكاديمية العالمية للإدارة المحلية والديمقراطية (والد)؛ خبراء القطاع الخاص و المؤسسات الحكومية و وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الراعية للاجئين و اللاجئين الرياديين و منظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والتعاونية والبلديات والمنظمات العالمية.

هدفت الحوارات إلى تطوير فهم مشترك حول قضايا الحماية والمشاركة الاقتصادية للأفراد الذين أجبروا على مغادرة بلدانهم ويحتاجون إلى الحماية. ورافق هذا الحدث سلسلة من الاجتماعات التي تم تنظيمها لتبادل المبادرات والرؤى والتوصيات المتعلقة بالإدماج الاقتصادي للاجئين.

سعى المشاركون خلال الحدث الذي استمر لمدة يومين، إلى إيجاد حلول مستدامة من خلال معالجة قضايا كوصول اللاجئين إلى سبل العيش وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الصمود.

الوصول إلى سبل العيش:

تم تبادل الأفكار بين أصحاب المصلحة حول دمج اللاجئين في عالم الأعمال وقدرتهم على خلق سبل عيشهم الخاصة. وتمت مناقشة الفرص المتاحة في عالم الأعمال والفرص التعليمية وبرامج التدريب المهني.

الثقة بالنفس والمرونة:

تمت مناقشة مواضيع الدعم النفسي والتعليم واستراتيجيات التكامل الاجتماعي من أجل التمكين الاجتماعي والاقتصادي للاجئين. وقام المشاركون بتقييم الأساليب المختلفة للاجئين لاكتشاف وتطوير إمكاناتهم.

حلول مستدامة:

سلطت الحوارات الضوء على إمكانية تعاون القطاع الخاص والعام والمجتمع المدني لمعالجة الحلول المستدامة لضمان الاستقلال الاقتصادي للاجئين على المدى الطويل.

 

في نهاية الفعالية ذكر أن القرارات المتخذة والمقترحات الناتجة عنها ستشكل أساس الخطوات الواجب اتخاذها لدعم المشاركة الاقتصادية للاجئين. وذكرت المفوضية أن مثل هذه الحوارات ستستمر وستوفر فرصًا لمزيد من التعاون والحلول لتحسين حياة اللاجئين.